تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماذا وراء سعى القاهرة للعودة إلى مبادرة حوض النيل بعد 7 سنوات من تجميد عضويتها؟

دوافع وعقبات تتحكم في مساعي القاهرة للعودة إلى مبادرة حوض النيل لتأمين مصالحها المائية خشية العزلة وفقدان الحصة المائية السنوية
Egyptian President Abdel Fattah al-Sisi speaks during a meeting with U.S. Defense Secretary James Mattis at the Pentagon in Arlington, VA, U.S. April 5, 2017.  REUTERS/Aaron P. Bernstein - RTX3499X
اقرأ في 

القاهرة – بعد سبع سنوات جمدت فيها مصر عضويتها في مبادرة حوض النيل اعتراضاً على اتفاق عينتيبي، والذي لا يعترف بالحصة السنوية التاريخية لمصر في مياه النيل ويعطى دول المنابع الحق في بناء السدود دون الإخطار المسبق بدأ الفريق المصري المسئول عن إدارة ملف مياه النيل في وزاراتي الخارجية والموارد المائية، جولة مفاوضات بدأت بالاجتماع الوزاري الاستثنائي في أوغندا في 29 مارس/ آذار، لايجاد صيغة تفاهم ترضي جميع الأطراف وتُمهد لعَودة مصر إلى مبادرة حوض النيل، قبيل انعقاد قمة رؤساء دول حوض النيل المقررة في يونيو المقبل في أوغندا.

القرار المصري بالرجوع إلى المبادرة يظل مرهون بحل الآثار القانونية المترتبة على التوقيع المنفرد لدول منابع النيل على اتفاقية الإطار القانوني والمؤسسي المعروفة إعلامية باتفاق عينتيبي، إلا أن تشدد دول منابع النيل بالتمسك بالاتفاقية، أنهى الجولة الأولى من المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق حيث طالبت القاهرة مزيد من الوقت لدراسة موقفها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.