يعتقد العضو الفلسطينيّ في الكنيست الإسرائيليّ، أحمد الطيبي، أنّ حلّ الدولتين يبقى الوسيلة الفضلى لمعالجة النزاع الفلسطينيّ الإسرائيليّ. ففي مقابلة أجراها الطيبي مع "المونيتور" أثناء زيارة قصيرة له إلى عمّان في 15 آذار/مارس، أقرّ بتراجع فرص التوصّل إلى حلّ الدولتين، لكنّه أضاف: "ما زلت أؤيّد حلّ الدولتين على الرغم من تراجع الدعم ببطء في صفوف مواطني إسرائيل الفلسطينيّين وعلى الرغم من فرصه الضئيلة في أن يتحقّق يوماً".
وبعيد المؤتمر الصحافيّ الذي أقيم في 7 شباط/فبراير بين رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، نجح الطيبي في تصدّر عناوين الأخبار. فتعليقاً على كلام ترامب الذي قال إنّه منفتح بالتساوي على حلّ دولتين أو حلّ دولة واحدة، أيّهما يفضّله طرفا النزاع، قال الطيبي لقناة "سي أن أن" في 16 شباط/فبراير إنّه في حال إقامة دولة واحدة، "سوف أترشّح لمنصب رئيس الوزراء، ويمكنني أن أؤكّد لكم أنّني سوف أهزم بيبي نتنياهو".