تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"أغادير" تعثّرت في عام 2007... فهل تتعثّر مجدّداً بعد 10 أعوام؟

وسط توقّعات بتراجع التّعاون الإقتصاديّ مع دول الخليج، سارعت مصر إلى التصديق على بعض الإتفاقيّات المفعّلة لإتفاقيّة "أغادير"، وسارعت دول الإتفاقيّة أيضاً إلى إجراءات تفعيل أوسع للإتفاقيّة، ويتوقّع بعض الخبراء أن يكون للإتفاقيّة أثر مهمّ على تنمية الصادرات المصريّة والعربيّة عموماً، وكذلك تنمية المناخ الاستثماريّ، فيما يتوقّع البعض الآخر أن تظلّ الإتفاقيّة محدودة الأثر.
Egypt's Minister of Trade and Industry Tarek Kabil attends an agreement signing ceremony with President Abdel Fattah al-Sisi at the El-Thadiya presidential palace in Cairo, Egypt October 5, 2016. Picture taken October 5, 2016.  REUTERS/Amr Abdallah Dalsh - RTX2Q7VA
اقرأ في 

القاهرة - يجري العمل على قدم وساق لتوسيع نطاق الاستفادة من اتفاقية "أغادير"، حيث التقى رئيس الوحدة الفنيّة للإتفاقيّة فخري الهزايمة بـ5 آذار/مارس من عام 2017 بلجنة من الاتحاد الأوروبيّ لاطلاعها على مسار الاتفاقية وإنجازاتها في عام 2016 وخططها لعام 2017. وفي 8 آذار/مارس، صدر عن الوحدة الفنيّة دليل التدابير الوقائيّة لمكافحة الإغراق ودعم الإتفاقيّة على أن يوزّع ذلك الدليل على الدول المنضمّة إلى الإتفاقيّة (مصر، تونس، الأردن، والمغرب)، وانضم لها مؤخرا في إبريل 2016 كل من لبنان وفلسطين. كما صدر في 12 آذار/مارس عن الوحدة نفسها دليل إجراءات التصدير والاستيراد بين الدول الأعضاء.

وفسّر أستاذ الإقتصاد في جامعة القاهرة فرج عبد الفتّاح لـ"المونيتور" التحرّكات السريعة للوحدة الفنيّة للإتفاقيّة بأنّها نتيجة طبيعيّة للتصديق النهائيّ لمصر على الانضمام إلى الإتفاقيّة، إذ أنّ مصر هي السوق الأكبر بين البلدان الأربعة المنضمّة إلى الإتفاقيّة حتّى الآن.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.