تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقامات الضفّة... بين رواية الفلسطينيّين التاريخيّة ورواية المستوطنين التوراتيّة

بين الرواية الفلسطينيّة التاريخيّة والأخرى التوراتيّة الاستيطانيّة يتأرجح مصير المقامات التاريخيّة في الضفّة الغربيّة، والتي كانت ولا تزال هدفاً للاستيطان من خلال إسقاط الراوية التوراتيّة التاريخيّة عليها.
An Ultra-Orthodox Jewish man prays next to candles in the Tomb of Caleb Ben Yefuneh in the West Bank village of Kifl Hares, near the Jewish settlement of Ariel, January 5, 2012. The Israeli army late on Wednesday night allowed hundreds of ultra-Orthodox Jews to visit the tombs of biblical figures Joshua Ben Nun and Caleb Ben Yefuneh, on the traditional Jewish calendar date dedicated to commemorating people whose date of death is unknown. REUTERS/Nir Elias (WEST BANK - Tags: RELIGION POLITICS) - RTR2VWDO
اقرأ في 

الضفّة الغربيّة - هذه ليست المرّة الأولى التي يقتحم فيها المستوطنون مقامات كفل حارس القريبة من محافظة سلفيت - شمال الضفّة الغربيّة، ولن تكون الأخيرة، ففي كلّ مناسبة دينيّة يهوديّة يقوم مئات المستوطنين من المستوطنات القريبة باقتحام القرية والصلاة في هذه المقامات، وتحديداً مقام الكفل بدعوى ارتباطه بأنبياء يهود.

وليس في كفل حارس فقط، فحرب المقامات دائرة في الضفّة الغربيّة بين الفلسطينيّين والمستوطنين منذ احتلال الضفّة الغربيّة في عام 1967 وحتّى الآن، فهذه المقامات يحاول المستوطنون السيطرة عليها باسم الدين وإسقاط الروايات التوراتيّة عليها، وبالتّالي السيطرة على المنطقة المحيطة بالكامل.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.