مدينة غزّة - رغم اعتبار حفظ كتاب القرآن الكريم أمراً محموداً في أوساط المجتمع الفلسطينيّ المسلم، إلاّ أنّ وضع جمعيّة التيسير للزواج والتنمية التابعة لحركة "حماس" هذا الإجراء كشرط أساسيّ للحصول على زواج مجّاني في غزة، أبقى آلاف الشبان الذين لا يحفظونه، خارج إطار هذه الفرصة التي ينتظرونها على أحرّ من الجمر في ظلّ ارتفاع المهور وتكاليف الزواج بغزّة، وأيضاً ارتفاع مستويات الفقر والبطالة، التي بلغت نسبتها في غزة 41.2 بالمئة، بحسب إحصائيّة رسميّة صادرة عن الجهاز المركزيّ للإحصاء الفلسطينيّ، ونشرت في تمّوز/يوليو من عام 2016.
وكانت جمعيّة التيسير للزواج والتنمية، التي تعدّ من أبرز المؤسّسات التي تساعد الشباب على تغطية تكاليف الزواج، أطلقت بالشراكة مع جمعيّة الرياض الخيريّة للتنمية المجتمعيّة (أهليّة محليّة) خلال مؤتمر صحافيّ عقد في غزّة بـ4 شباط/فبراير الحالي، مشروع "الرضوان" لتزويج حفظة القرآن الكريم.