القاهرة - في أقلّ من أسبوعين، شهدت سوريا زيارتين من وفود مصريّة غير رسميّة. ففي 19 كانون الثاني/يناير، غادر وفد من نقابة المهندسين المصريّة برئاسة نقيب المهندسين طارق النبراوي، متّجهاً إلى العاصمة السوريّة دمشق، تلبية لدعوة من نظيره السوريّ غيّاث القطيني. وقبلها في 7 كانون الثاني/يناير، نشرت مواقع إخباريّة خبراً عن زيارة وفد إعلاميّ لحلب بعد سيطرة قوّات جيش الرئيس السوريّ بشّار الأسد عليها، لتفتح الزيارتين باب التساؤلات حول محاولات التقارب بين مصر وسوريا من خلال تلك الوفود.
بدأت قصّة الوفد الإعلاميّ من تدوينة لمقدّم برنامج "بتوقيت القاهرة" على فضائيّة "أون تي في" يوسف الحسيني على موقع التدوينات القصير "تويتر" في 7 كانون الثاني/يناير، قال فيها: "في طريقي للمطار الآن ذاهب إلى سوريا "نسر الشرق"، أشاهد وأنقل ما حلّ بحلب الحرّة، ودمشق الدرّة، وبإذن الله أعود للقاهرة بحلقة مختلفة وجريئة".