تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"درع الفرات" معارك صعبة قرب الباب

يواجه الجيش السوري الحر، والقوات الخاصة التركية الخاصة المساندة له صعوبات كبيرة في المعارك التي يخوضونها ضد تنظيم الدولة الإسلامية قرب مدينة الباب شمال شرق حلب، التنظيم يدافع بقوة عن الباب التي تعتبر أبرز معاقله في ريف حلب، ويستخدم التنظيم المفخخات والألغام بكثرة للدفاع عن مواقعه، كذلك يمنع التنظيم خروج المدنيين من المدينة ويتخذهم دروعاً بشرية.
Free Syrian Army fighters help a fellow fighter, who was injured by what they said was a mine near Qabasin town, during an offensive against Islamic State fighters to take control of the town, near the northern Syrian town of al-Bab, Syria January 12, 2017. REUTERS/Khalil Ashawi - RTX2YO8J
اقرأ في 

شمال حلب، سوريا – تتواصل العمليّات العسكريّة قرب مدينة الباب في شمال شرق حلب بين فصائل الجيش السوريّ الحرّ وقوّات خاصّة تركيّة من جهة، وتنظيم الدولة الإسلاميّة من جهة أخرى. المعارك التي تخوضها المعارضة السوريّة المسلّحة بدعم تركيّ جويّ وبريّ، في إطار معركة "درع الفرات"، التي أطلقتها تركيا قبل أشهر، في 24 أغسطس/آب 2016 ، تواجه اليوم صعوبات كبيرة في مواجهة التنظيم الذي بات يدافع بقوّة عن أبرز معاقله في ريف حلب.

رافق "المونيتور" عناصر الجيش السوريّ الحرّ المشتركة في معركة درع الفرات - قرب مدينة الباب، ورصد عن قرب سير العمليّة العسكريّة المتعثّرة أصلاً لأسباب عدّة، أبرزها: سوء الأحوال الجويّة والمقاومة العنيفة التي يبديها تنظيم "الدولة الإسلاميّة" في الدفاع عن المدينة التي تعتبر مركز ثقل كبير لعناصره وعتاده الحربيّ. كما يساهم وجود أعداد كبيرة من المدنيّين داخل المدينة (الباب) في تعقيد العمليّة التي تخوضها قوّات درع الفرات، فتنظيم الدولة يمنع المدنيّين الموجودين في المدينة من مغادرتها ويتّخذهم دروعاً بشريّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.