سجّل الرئيس اللبنانيّ ميشال عون نجاحاته السياسيّة الخارجيّة الأولى خلال زيارته للسعوديّة الثلثاء في 10 كانون الثاني/يناير، إذ تمكّن من إعادة الحرارة إلى العلاقات اللبنانيّة – السعوديّة، بعد الفتور والتوتر اللذين اعترياها منذ أكثر من عام، نتيجة انعكاس الصراع السعوديّ – الإيرانيّ في المنطقة على لبنان.
فخطاب السعوديّة وحلفائها في 14 آذار قد تركّز خلال السنوات القليلة الماضية على أنّ إرادة الدولة اللبنانيّة مصادرة من جانب "حزب الله"، الذي اتّهموه بانتهاك السيادة اللبنانيّة بتدخّله العسكريّ في سوريا وتدخّله في شؤون الدول الخليجيّة والعربيّة، وخصوصاً في البحرين واليمن.