يعدّ الهجوم الصاروخيّ السعوديّ على صالة عزاء مكتظّة بمئات البشر في صنعاء في 8 تشرين الأوّل/أكتوبر، الأكثر دمويّة من كلّ الهجمات الصاروخيّة على مواقع مدنيّة في اليمن، حيث بلغ عدد القتلى والجرحى 700، إضافة إلى 10 آلاف قتيل كضحايا لهذه الحرب.
هذا الهجوم المميت أدى لاستنكار دولي اثار الاهتمام بالحرب الدائرة في اليمن منذ اكثر من عام ونصف. في البدء حاولت السعودية انكار مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إنه هجوم انتحاري لكنها لم تكن مقنعه ثم بعد ثلاثة اعلنت عن مسؤولية طائراتها في الهجوم على صالة العزاء محملة حلفائها اليمنيين مسؤولية تقديمها معلومات خاطئة