مدينة غزّة، قطاع غزّة – أنهى الإتّفاق التركيّ – الإسرائيليّ، الّذي أعلن عنه في 28 حزيران/يونيو من عام 2016 قطيعةً استمرّت ستّة أعوام بين البلدين، عقب الهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة"، الّتي كانت ضمن "أسطول الحريّة"، الّذي كان يبحر قبالة شواطئ غزّة في 30 أيّار/مايو من عام 2010، حيث أسفر الهجوم عن مقتل 10 أتراك وإصابة آخرين بجروح.
تركيا الّتي سارعت آنذاك إلى قطع العلاقات ووضعت 3 شروط لعودتها، تمثّلت في اعتذار إسرائيليّ علنيّ عن الهجوم، دفع تعويضات إلى أهالي الضحايا الأتراك، ورفع الحصار عن قطاع غزّة، تحقّق منها اثنان، فيما تنازلت عن شرط رفع الحصار، مقابل تخفيفه عبر حزمة مساعدات ومشاريع إقتصاديّة وإنسانيّة ستقدّمها إلى غزّة.