طهران، إيران - تشكل دعوة تركي الفيصل آل سعود لتغيير النظام في طهران خطوة غير مسبوقة يقوم بها ملك سعودي رفيع المستوى ضد إيران. أضف إلى ذلك مجرد مشاركته في المؤتمر السنوي لجماعة مجاهدي خلق المنعقد في 9 تموز / يوليو في باريس.
وقبل تصريحات تركي الفيصل في مؤتمر مجاهدي خلق، قام ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بزيارة الى واشنطن ثم باريس استغرقت 10 أيام وبدأت في 14 تموز / يونيو شدد في خلالها على ضرورة مواجهة «الخطر الإيراني.» وفي الوقت نفسه، وكما العادة في فترة ولايته، ذهب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي رافق محمد، حد انتقاده سياسة إيران الإقليمية مطالبا طهران بوقف «تصدير ثورتها«.