تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماذا ستفعل غزّة بمليون طنّ من ركام المنازل المدمّرة في حرب عام 2014؟

يوشك برنامج الأمم المتّحدة الإنمائيّ، بالتّعاون مع وزارة الأشغال العامّة الفلسطينيّة، من إنهاء إزالة ركام المنازل الفلسطينيّة الّتي دمّرت خلال الحرب الإسرائيليّة صيف 2014، حيث تقدّر كميّة الركام بأكثر من مليون طنّ، تتمّ إعادة تدويرها واستخدامها في مشاريع البنية التحتيّة.
A Palestinian schoolgirl walks past the remains of a house, destroyed during 2014 war, as she returns to her home on a winter day in the northern Gaza Strip February 10, 2016. REUTERS/Mohammed Salem   - RTX26D1S
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة – موعد نهائيّ حدّده برنامج الأمم المتّحدة الإنمائيّ ، بالّتعاون مع وزارة الأشغال العامّة الفلسطينيّة، للإنتهاء من إزالة ركام المنازل الفلسطينيّة في قطاع غزّة، الّتي دمّرت من جرّاء الحرب الإسرائيليّة بين تمّوز/يوليو وآب/أغسطس من عام 2014، وقدّرت وكالة غوث وتشغيل اللاّجئين الفلسطينيّين "الأونروا" عدد المنازل المتضرّرة .141.000 منزلاً في شكل كليّ وجزئيّ، إضافة إلى عشرات المؤسّسات والمنشآت الصناعيّة والمباني الحكوميّة الكبيرة. إنّ كميّة الركام، الّتي أزيلت منذ بدء المشروع في بداية كانون الأوّل/ديسمبر من عام 2014، قدّرت بأكثر من مليون طنّ، بحيث يتمّ تجمعيها في مناطق واسعة وخالية بشرق قطاع غزّة وجنوبه، لإعادة تدويرها والإستفادة منها في مشاريع البنية التحتيّة وتعبيد الطرق.

وأكّد وزير الأشغال الفلسطينيّ مفيد الحساينة لـ"المونيتور" أنّ 97 في المئة من مشروع إزالة ركام المنازل، الّتي دمّرت بفعل الحرب الإسرائيليّة عام 2014 أزيلت، ولم يتبقّ سوى القليل، والّتي تتعلّق بالمباني الضخمة كالبرج المسمّى بـ"الإيطاليّ" في وسط مدينة غزّة ومصنع "العودة" للموادّ الغذائية بوسط القطاع وبرج "زعرب" في مدينة رفح بجنوب قطاع غزّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.