حماس وإيران... المدّ والجزر سيّدا الموقف!
أقدمت وزارة الداخليّة في غزّة، حيث تسيطر حماس، قبل أيّام، على إغلاق جمعيّة خيريّة مموّلة من إيران، بدعوى أنّها تمارس الأنشطة السياسيّة، ممّا يطرح تساؤلات حول مدى تأثير الخطوة على علاقة حماس بإيران... المقال يتحدّث عن الجمعيّة، ومجالات عملها، وأثر قرار إغلاقها على تقارب حماس من السعوديّة، وابتعادها عن إيران.
![PALESTINIANS-ISRAEL/HAMAS-IRAN Hamas leader Khaled Meshaal (R) attends a rally in Tehran university February 2, 2009. A delegation from Hamas, headed by its leader Meshaal, arrived in Tehran on Sunday as part of a regional push to reinforce support for the Palestinian group after the Israeli invasion of Gaza. The portraits on the left are that of Late Leader Ayatollah Rouollah Khomeini (L) and Iran's Supreme Leader Ayatollah Ali Khamenei. REUTERS/Raheb Homavandi (IRAN) - RTXB5LP](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2016/03/RTXB5LP.jpg/RTXB5LP.jpg?h=f7822858&itok=95bpJO1U)
ما زالت العلاقات بين حماس وإيران غير مستقرّة على وجهة واحدة، فهي تتقدّم تارة، وتتراجع تارة أخرى. لكنّ إقدام وزارة الداخليّة في غزّة، حيث تسيطر حماس، على إغلاق جمعيّة خيريّة تابعة إلى إيران قبل أيّام، قد يفتح صفحة جديدة من العلاقة، لا يعرف أحد كيف ستكون وجهتها المقبلة.
فقد قرّرت وزارة الداخليّة في غزّة في 11 آذار/مارس، إغلاق جمعيّة الباقيات الصالحات، التابعة إلى حركة الصابرين التي يرأسها هشام سالم المعروف بتشيّعه، وقد تحدّث "المونيتور" عن الحركة في تقرير سابق.