واجه الصحفيون اليمنيون، أعنف مظاهر الاستهداف الممنهج التي تورطت بها جماعة الحوثيين،من آذار/مارس 2015، وحتى نهاية العام، حيث تنوعت بين الاعتقال والإخفاء القسري، واستخدام صحفيون "دورعاً بشرية" في ثكنات عسكرية استهدافها طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وشهدت اليمن خلال العام الجاري، تقهقراً مهولاً على مستوى الحريات الصحفية، وسط تنامي حالة القلق، إزاء مصير نحو 15 صحفيا مازالوا محتجزين لدى الحوثيين حتى الآن، بعدما انقطعت أخبارهم منذ أشهر.