الرباط - أعلنت الحكومة المغربيّة في الأول من شهر أكتوبر الجاري اتّخاذها قرار مقاطعة الشركات السويديّة، وجاء هذا القرار ليتوّج أسبوعاً حافلاً من التوتّر الديبلوماسيّ بين البلدين، بسبب غضب الرباط من الموقف السويديّ من نزاع الصحراء الغربيّة بين المغرب وجبهة البوليساريو، فصعّد المغرب من لهجته تجاه اختيارات السويد بخصوص هذا النزاع المحتدم بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ استعادة المغرب للصحراء سنة 1975 من اسبانيا، إذ أسس مجموعة من الشباب الصحراويين سنة 1973 هذه الحركة التي احتضنتها الجزائر في تندوف للمطالبة بدولة مستقلة عن الإدارة المغربية.
ويعتبر المغرب أن البرلمان والحكومة السويديّة متحيزون لصالح دعاة استقلال الصحراء الغربيّة، وجاءت ردّة الفعل المغربيّة بعد تواتر معلومات عن نيّة الحكومة السويديّة الاعتراف قريباً بـ"الجمهوريّة الصحراويّة"، وفق ما قالته الرواية الرسميّة المغربيّة.