رام الله، الضفّة الغربيّة — في 22 مايو/أيّار، هاجمت مجموعة من المصلّين في المسجد الأقصى، قاضي القضاة الأردنيّ أحمد هليل أثناء صعوده لإلقاء خطبة صلاة الجمعة، متّهمة إيّاه بالوصول إلى الأقصى بموافقة إسرائيليّة، ممّا أثار الخلاف الفلسطينيّ القديم حول زيارة العرب للأقصى في ظلّ الاحتلال.
ويختلف الفلسطينيّون في ما بينهم حول زيارة العرب للقدس من منطلقين دينيّ ووطنيّ، فبينما تدعو السلطة الفلسطينيّة إلى الزيارة من دون "تطبيع مع إسرائيل"، ترى شخصيّات وطنيّة ودينيّة أنّ هذه الزيارات تخدم الاحتلال وتساهم في تطبيع العلاقات معه وتجميل صورته أمام العالم.