لم يكن ممكناً لقارئة القصائد الدينية، زينب علي (27سنة)، من مدينة النجف (160 كم جنوبي بغداد)، المركز الديني الأول للشيعة، الاكتفاء بالحجاب للتعبير عن التزامها الديني، فطوّرته الى هيئة أكثر "صرامة"، باختيارها الحجاب "المحنّك"، ويعني إخفاء أجزاء الجسم بشكل تام، والإبقاء فقط على دورة الوجه الى حد "الحنك"، فيما تختفي اليدين بالكفوف السوداء.
وزينب هذه، مثال لنساء "محنّكات" تزداد اعدادهن بشكل متسارع في المجتمع، في دلالة واضحة على تعاظم المد الديني والأفكار المحافظة في كل مدن العراق، بطوائفها السنية والشيعية على حد سواء.