الاتحاد الأوروبي يدعم المجتمع المدني في العراق وسوريا.. في مواجهة الطائفيّة
![JORDAN/ A Muslim (R) and a Christian Iraqi living in Jordan hold up their ink-stained index fingers after casting their ballot at a polling station at a government school in Amman March 5, 2010. Iraqis in Lebanon, Syria and Jordan started early voting ahead of the country's March 7 parliamentary election that will test Iraq's prospects for stability as U.S. troops prepare to leave. REUTERS/Ali Jarekji (JORDAN - Tags: POLITICS ELECTIONS) - RTR2B98I](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2014/03/RTR2B98I.jpg/RTR2B98I.jpg?h=f7822858&itok=bqgY7wrz)
جرّب المجتمع الدولي مقاربات مختلفة في مواجهة النزاعات الإثنيّة في بلدان الشرق الأوسط. ففي حين اكتفت الجهات الدوليّة أحياناً بمجرّد إصدار بيانات استنكار في حال انتهاك حقوق الإنسان، قامت في أحيان أخرى بدعم أطراف سياسيّة في مقابل أطراف أخرى وقد ركّزت على الفئات الضعيفة مثل الأقليات، متناسية في مواقفها أفراد الأغلبيّة الذين غالباً ما يواجهون الانتهاكات ذاتها لحقوقهم.
وفي الأعم الغالب، كانت مقاربات المجتمع الدولي عديمة التأثير أو ذات نجاح ضئيل في ما خصّ تحسين الأوضاع الإنسانيّة لشعوب الشرق الأوسط.