تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحكومة العراقية تعيد فتح خط الأنابيب الكردي مع توقف المحادثات لفتح منافس لحكومة إقليم كردستان

ومن شأن هذه الخطوة لإعادة فتح خط الأنابيب أن تثير غضب حكومة إقليم كردستان، حيث أنها تقدم طريقاً منافساً لخط أنابيب آخر في كردستان تم إغلاقه لمدة عام ويعتبر مصدراً اقتصادياً حاسماً للمنطقة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
Workers tasked with putting out the fire in an oil well, set ablaze by retreating Islamic State (IS) jihadists, assemble a water pipeline in the town of Qayyarah.
اقرأ في 

تخطط الحكومة العراقية لإصلاح وإعادة فتح خط أنابيب في إقليم كردستان قد يسمح لها بتصدير 350 ألف برميل يوميا إلى تركيا بحلول نهاية الشهر، حسبما أفاد مسؤول عراقي كبير يوم الاثنين، مع تعثر المحادثات بين بغداد وإقليم كردستان. الحكومة (حكومة إقليم كردستان) لإعادة تشغيل خط أنابيب منافس يعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات في المنطقة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.

وقال نائب وزير النفط العراقي لشؤون المنبع باسم محمد لرويترز إن خط أنابيب كركوك-جيهان المغلق منذ عشر سنوات من المرجح أن يستأنف التدفقات بحلول نهاية أبريل.

وأضاف أن "أعمال الإصلاح مستمرة، وتم الانتهاء من إنشاء محطة ضخ رئيسية للنفط الخام مع مرافق تخزين".

وأضاف محمد أن إصلاح الأجزاء المتضررة من خط الأنابيب في العراق والانتهاء من محطة الضخ ستكون المرحلة الأولى من العمليات لإعادة الخط إلى طاقته الكاملة.

سبب أهمية ذلك: تم إغلاق خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 960 كيلومترًا (600 ميل)، والذي كان يعالج في السابق حوالي 0.5٪ من إمدادات النفط العالمية، منذ عام 2014 بعد أن هاجمه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية. وستطلب بغداد من شركات النفط التفاوض مع الحكومة العراقية لبيع نفطها عبر خط الأنابيب الذي تم إحياؤه. وهو أكبر خط أنابيب لتصدير النفط الخام في العراق.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.