حلب - تصاعدت وتيرة القصف من قبل قوّات النّظام السوريّ، التي تستهدف مدن ريف درعا الشرقيّ وبلداته خلال الـ24 ساعة الأخيرة. ومع استمرار العمليّات العسكريّة في ريف درعا، التي بدأت منذ منتصف حزيران/يونيو المنصرم، اضطرّ أكثر من 300 ألف شخص إلى النزوح باتّجاه الحدود السوريّة - الأردنيّة، وكذلك الحدود السوريّة - الإسرائيليّة مع استمرار الأردن وإسرائيل إغلاق حدودهما البريّة ومنعهما النازحين السوريّين الفارين من القصف من دخول أراضيهما، إلاّ في حالات خاصّة.
وقال المرصد السوريّ لحقوق الإنسان في تقرير صدر بـ2 تمّوز/يوليو الجاري: إنّ هناك مدناً وبلدات وقرى في محافظة درعا باتت خاوية من سكّانها، وإنّ 300 ألف نازح يفترشون العراء في المناطق الحدوديّة، فمنهم من توجّه إلى الحدود السوريّة – الأردنيّة، آملين في أن يتمّ السماح لهم بعبور الحدود، ومنهم من توجّه إلى مناطق "بريقة والعشّة" بالقرب من الحدود السوريّة – الإسرائيليّة، على أمل أن يتمّ السماح لهم بالعبور إلى الأراضي الإسرائيليّة أيضاً.