بعد سبع سنوات من الحرب، باتت إعادة الإعمار ضرورة ملحّة وصعبة في سوريا. فقد تعرّض أكثر من نصف مستشفيات البلد ومدرستان من أصل كلّ ثلاث مدارس للأضرار أو للدمار، وبات أكثر من ربع المنازل بحاجة إلى ترميم.
تبلغ كلفة إعادة إعمار البلاد 250 مليار دولار، بحسب المبعوث الأمميّ الخاصّ إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. وبينما ارتفعت هذه الكلفة، شهد الاقتصاد في سوريا تراجعاً ملحوظاً منذ بداية النزاع.