موسكو — بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب عن رحيل إتش آر ماكماستر كمستشار للأمن القوميّ ليحلّ محلّه جون بولتون، الذي ينتقد منذ زمن إيران، والعراق، وروسيا، وكوريا الشماليّة ودولاً أخرى، كانت روسيا من أولى الدول التي تفاعلت مع الخبر.
ومع أنّ بعض المسؤولين الروس كانوا حذرين في ردّة فعلهم وأعربوا عن استعدادهم للتعاون مع واشنطن بغضّ النظر عن الأشخاص الذين يعيّنهم ترامب لتولّي مناصب رئيسيّة خاصّة بالسياسة الخارجيّة، أوضح آخرون أنّ موسكو تشعر بالقلق إزاء مسار السياسة الخارجيّة الأميركيّة في الأشهر القليلة الماضية. وإنّ بولتون، الذي عُيّن لتولّي المنصب في 22 آذار/مارس – قرابة الذكرى الخامسة عشرة لبداية الحملة الأميركيّة في العراق – أيّد تلك الحرب وما زال يؤيّدها. وبالتالي، فإنّ أقلّ ما يقال عنه هو أنّه شخصيّة مثيرة للجدل.