في صفحة جديدة من الصراعات للسيطرة على الحدود العراقيّة-السوريّة، حصل هجوم دامٍ على قوّات كتائب سيّد الشهداء قرب هذه الحدود في 7 آب/أغسطس. وأصدرت الكتائب بياناً شديد اللهجة في اليوم نفسه اتّهمت فيه القوّات الأميركيّة بالهجوم على مواقعها في غرب العراق، ووعدت بالثأر لضحاياها.
وقال بيان كتائب سيّد الشهداء، وهي فصيل مسلّح تابع إلى هيئة الحشد الشعبيّ وله أيضاً حضور عسكريّ في سوريا: "قامت هذه القوّات الآثمة (القوّات الأميركيّة) بقصف شديد لمواقع مجاهدي كتائب سيّد الشهداء في خطّ هذه الحدود وفي الجهة المقابلة لعكاشات (قرب الحدود السوريّة)، الأمر الذي أدّى إلى سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى". كما دعا البيان إلى "عقد اجتماع عاجل لقادة فصائل المقاومة الإِسلاميّة في العراق لتدارس الردّ المناسب".