عقب صلاة الجمعة في 14 نيسان/أبريل، في مدينة المفرق الشمالية خرج عشرات الأردنيين في مظاهرة وأحرقوا العلم الإيراني وصور المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي، مطالبين بطرد السفير الإيراني من المملكة الهاشمية.
جاءت التظاهرات رداً على حرب كلامية إندلعت بين كبار المسؤولين الأردنيين والإيرانيين. في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" في 6 نيسان / أبريل، تطرّق الملك عبد الله الثاني إلى تزايد للمستوطنات الإسرائيلية من باب محاربة الإرهاب. وحذر من "أن هذه الاجراءات [...] تزيد من قوة إيران وزعيم عصابة داعش الإرهابية أبو بكر البغدادي."