تنتشر أوصاف متضاربة لعمر العاصي الذي قالت الشرطة إنّه حاول تنفيذ عمليّة انتحاريّة في 21 كانون الثاني/يناير في مقهى في بيروت. والعاصي هو، كما يُزعم، الانتحاريّ الثاني المتحدّر من مدينة صيدا في السنوات الأخيرة الماضية.
فصيدا، الواقعة على بعد 25 ميلاً جنوبي بيروت، هي أيضاً مسقط رأس معين أبو ضهر الذي نفّذ الهجوم الإرهابيّ المميت في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 ضدّ السفارة الإيرانيّة في بيروت. والرجلان كلاهما من أتباع الشيخ المتشدّد أحمد الأسير الذي هو في السجن حاليّاً، لكنّ المراقبين يقولون إنّ لديه عدداً كبيراً من الأتباع في صيدا، بعضهم أعلن الولاء لتنظيم الدولة الإسلاميّة. وتقول السلطات اللبنانيّة إنّ العاصي اعترف بأنّه واحد منهم.