ليس غريباً أن تنتهي إحدى الحملات الرئاسية الأكثر خلافية في التاريخ الأميركي بطريقة سلبية. وهل يمكن أن تنتهي انتخابات 2016 بطريقة أخرى؟
ارتكزت حملة دونالد ترامب على اعتماد نبرة عدائية، إذاً ليس الأمر مفاجئاً في ما يتعلق به. لكن مع تقلّص الفارق في استطلاعات الرأي في الأيام الأخيرة من الحملة – بحسب معدل "ريل كلير بوليتيكس"، ترامب متأخّر بـ1.7 نقطة مئوية فقط – باتت هيلاري كلينتون تحاكي بصورة متزايدة أسلوب ترامب الشديد الفظاظة.