عمان، الأردن – قال 87 في المئة من الأردنيين، وهو رقم كبير جداً، إن برلمانهم لم يحقّق أي إنجاز جدير بالثناء خلال ولايته بين العامَين 2013 و2016، بحسب استطلاع آراء أجراه المعهد الجمهوري الدولي في نيسان/أبريل الماضي. في مواجهة هذه الشكوكية لدى الرأي العام، تشنّ الحكومة الأردنية حملة لزيادة نسبة الاقتراع في الانتخابات الأهم في البلاد التي ستُجرى بعد شهرَين.
فقد أطلقت الهيئة المستقلة للانتخابات موقعاً إلكترونياً باللغتَين العربية والإنجليزية، ونزلت إلى الشارع لشرح نظام التصويت للقوائم انتخابية الذي جرى إقراره في آذار/مارس الماضي في إطار قانون انتخابي جديد أبطل نظام الصوت الواحد الذي كان معمولاً به في السابق. وقد ورد في افتتاحية صحيفة "جوردان تايمز" في 12 حزيران/يونيو الماضي: "فعل الملك والحكومة والهيئة المستقلة للانتخابات كل ما بوسعهم من أجل تهيئة الأرض للانتخابات الجديدة". لكن مع اقتراب موعد الانتخابات المزمع إجراؤها في 20 أيلول/سبتمبر المقبل، قال وزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر لموقع "المونيتور": "ثمة لامبالاه لافتة بالانتخابات".