بالتزامن مع ذكرى الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 مايو، تصاعدت حملات الأجهزة الأمنية في مصر ضد الصحفيين، بعد اقتحام الشرطة لمقر نقابة الصحفيين للمرة الأولى مُنذ انشاءها، إلى جانب القبض العشوائي على عدد من الصحفيين خلال تأدية عملهم، ليستمر تصنيف مصر على قائمة أكثر الدول خطورة على الصحفيين.
تصاعدت الأزمة بين الصحفيين والأجهزة الأمنية على خلفية تظاهرات 25 أبريل ضد اتفاق ترسيم الحدود البحرية والتنازل للسعودية عن جزيرتين تيران وصنافير، حيث منعت قوات الأمن الصحفيين والمصورين من التغطية الإخبارية لأحداث ذلك اليوم، الذي انتهى بالقبض على 46 صحفي وترويع أعضاء مجلس النقابة بالدفع بمجموعات من البلطجية لمهاجمة ومحاصرة مقر النقابة ومنع الصحفيين من الوصول إليها.