شهد اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية المصرية نسبة اقتراع أدنى من المتوقَّع. وقد سارعت السلطات إلى اتخاذ سلسلة من التدابير في محاولة لتحفيز الناخبين على المشاركة بأعداد أكبر في اليوم الثاني بهدف تعزيز شرعية الانتخابات - ثم مدّدت الاقتراع ليوم ثالث في خطوةٍ أثارت اعتراض المرشّحَين للرئاسة.
في البداية، حاولت حملة حمدين صباحي الاستفادة من الوضع من خلال إطلاق شعار وهاشتاغ "التلات بتاع حمدين" (الثلاثاء هو يوم حمدين) عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لكن بعد الإعلان عن تمديد الاقتراع ليوم ثالث، انتشر هاشتاغ أطلقه بعض أنصار صباحي عبر "تويتر" يحضّونه فيه على الانسحاب من السباق (مع العلم بأن المهلة القانونية للانسحاب انقضت منذ وقت طويل)، ويبدو أن أعضاء حملة حمدين صباحي أرادوا بالفعل الانسحاب اعتراضاً على التمديد، بينما أصر صباحي نفسه على الاستمرار في السباق، فكان الحل الوسط، أن يفعل كل طرف ما يملك، فانسحب ممثلو الحملة من كثير من اللجان في اليوم الثالث، بينما أعلن حمدين استمراره في السباق.