قبل بضعة أيام، تحاملت الناشطة شاهندة مقلد، 76 عاماً، على مرضها الذي أقعدها في الفراش وتوجّهت إلى نقابة المحامين حيث وقّعت توكيلاً تدعم فيه ترشّح المشير (السابق) عبد الفتاح السيسي للرئاسة في مصر. فبموجب القانون، يجب أن يحصل المرشّح على ما لا يقل عن 25 ألف توكيل، على أساس ألف توكيل على الأقل من كل واحدة من 15 محافظة من إجمالي 27 محافظة في مصر.
ما إن انتشر خبر دعم مقلد للسيسي حتى تعرّضت لهجوم عنيف عبر شبكات التواصل الاجتماعي واتّهمها بعض الناشطين بأنها تواصل الانحدار وتلطّخ تاريخها كله. فردّت مقلد بانتقاد الناشطين النخبويين الذين يتاجرون "بدماء الشهداء" في حين أنه لا أقدام لهم كي يقفوا في الشارع وسط المصريين.